Spinal Surgery

تضيق القناة الشوكية - مستشفى العمود الفقري DRHC دبي

تضيق القناة الشوكية هو مصطلح يُستخدم لوصف ضيق أو انحسار القناة الشوكية حول العناصر العصبية التي تمر من خلالها. غالبًا ما يكون هذا التضيق تنكسيًا ويتطور مع التقدم في العمر، ولكنه قد يكون خلقيًا أو ناتجًا عن العديد من الاضطرابات الأخرى التي قد تؤثر على القناة الشوكية مثل الأكياس، أو الأورام الحميدة أو الأورام الخبيثة وغيرها. يركز مركز DRHC عيادة العظام على علاج تضيق القناة الشوكية وآلام أسفل الظهر في دبي.

عادةً لا تظهر الأعراض بشكل حاد، بل تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت. ويُعد ما يُعرف طبيًا بـ "العرج العصبي" أبرز هذه الأعراض، وهو ضعف تدريجي أو ألم في الساقين عند المشي، يختفي عند الانحناء للأمام أو الجلوس لبضع دقائق. يكون المريض عادةً في حالة جيدة أثناء الراحة دون أي شكوى، وغالبًا ما يكون الفحص السريري طبيعيًا في معظم الحالات، إلا في الحالات المتقدمة التي يبدأ فيها حدوث ضعف عصبي دائم.

Spinal Stenosis

العلاج المحافظ لضيق القناة الشوكية:

بمجرد أن يؤكد تصوير الرنين المغناطيسي للقناة الشوكية الطبيعة الحميدة للمشكلة، تصبح التقييمات الوظيفية هي العامل الرئيسي في تحديد خطة العلاج.

يتم اللجوء إلى العلاج التحفظي إذا لم تكن الأعراض تؤثر بشكل كبير على نمط الحياة، وإذا كانت مسافة المشي ما زالت معقولة. يتضمن العلاج التحفظي التثقيف الصحي، والعلاج الطبيعي، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، وحقن الإيبيدورال، والمسكنات العامة، ومرخيات العضلات.

العلاج الجراحي لتضيق القناة الشوكية:

العلاج الجراحي فعّال جدًا في الحالات التي تكون فيها مسافة المشي قصيرة جدًا، أو يوجد ضعف في الوظيفة، أو عند وجود عجز عصبي واضح. من حيث المبدأ، فهو مشابه لعمليات إزالة الضغط عن الغضروف ويعطي نتائج ناجحة للغاية. يمكن إجراء الجراحة إما عبر التقنيات المنظار​ية التي أصبحت شائعة مؤخرًا بسبب فعاليتها وقلة الصدمات الناتجة عنها، أو عبر جراحة إزالة الضغط التقليدية في الحالات المعقدة التي تتضمن عدم استقرار أو مستويات متعددة ثنائية الجانب، أو من خلال تركيب جهاز التباعد بين النتوءات الشوكية في الحالات المتوسطة أو الخفيفة وفي المرضى ذوي الخطورة العالية بسبب أمراض أخرى.

العلاج باستخدام جهاز التباعد بين النتوءات الشوكية:

يعمل جهاز التباعد بين النتوءات الشوكية على إبعاد النتوءات الشوكية عن بعضها، مما يساعد على خلق مساحة أكبر داخل القناة الشوكية وتخفيف الأعراض. يمكن إجراء هذا الإجراء مع إزالة ضغط طفيفة التوغل (MIS) أو بمفرده، ولكن نتائجه غير مشجعة في حالات التضيق الشديد، حيث يقدم فوائد قصيرة الأمد. ومع ذلك، لا يزال له استخدامه في المرضى كبار السن أو ذو الاحتياجات الوظيفية المنخفضة والذين يعانون من أمراض مصاحبة تجعل الجراحة التقليدية عالية الخطورة. برأيي، لا يُفضل استخدامه على الإطلاق في ظل وجود تقنية إزالة الضغط بالمنظار.

الأسئلة الشائعة - تضيق القناة الشوكية

1. ما هو تضيق القناة الشوكية؟

تضيق القناة الشوكية هو حالة تضيق فيها المساحات داخل العمود الفقري، مما يضع ضغطًا على الحبل الشوكي والأعصاب، مما قد يسبب الألم أو الخدر أو الضعف في الظهر أو الساقين أو الذراعين.

2. ما هي الأعراض الشائعة؟

قد تشمل الأعراض آلام الظهر، وألم الساق (خاصة عند المشي أو الوقوف)، والخدر أو الوخز في الأطراف، وضعف العضلات، وصعوبة التوازن أو التنسيق.

3. كيف يتم تشخيص تضيق القناة الشوكية في DRHC؟

يتضمن التشخيص الفحص البدني والتاريخ الطبي التفصيلي ودراسات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتقييم مدى وموقع التضييق.

4. ما هي خيارات العلاج المتاحة؟

قد يشمل العلاج الأدوية والعلاج الطبيعي وحقن الستيرويد فوق الجافية وإزالة الضغط بطريقة طفيفة التوغل أو جراحية إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

5. متى ينصح بإجراء الجراحة؟

يُنظر في إجراء الجراحة للمرضى الذين يعانون من آلام شديدة، أو أعراض عصبية متفاقمة، أو فقدان وظيفة لا يتحسن بالعلاجات التقليدية. يقدم مركز DRHC خيارات جراحية متقدمة وقليلة التوغل لتخفيف ضغط العصب.

حجز موعد

Whatsapp