تضيق التجويف الجانبي في عيادة آلام الظهر، DRHC دبي

تضيق التجويف الجانبي هو نوع محدد من تضيق العمود الفقري حيث يحدث التضيق في التجويف الجانبي للقناة الشوكية، مما يؤدي إلى ضغط الأعصاب وظهور أعراض عصبية مختلفة. في DRHC دبي، نقدم تشخيصًا شاملاً وخيارات علاج متقدمة لمساعدة المرضى على إدارة هذه الحالة والتغلب عليها.

ما هو تضيق الجيب الجانبي؟

يشير تضيق الجيب الجانبي إلى ضيق في الجيب الجانبي، وهو منطقة داخل القناة الشوكية حيث تتفرع الجذور العصبية من الحبل الشوكي. يمكن أن يؤدي هذا التضيق إلى ضغط على الجذور العصبية، مما يسبب الألم والخدر ومشاكل عصبية أخرى.

أسباب تضيق الجيب الجانبي

هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في تطور تضيق الجيب الجانبي، بما في ذلك:

• مرض القرص التنكسي: يؤدي التآكل المرتبط بالعمر إلى فقدان الأقراص الفقرية لارتفاعها وتورمها.
• النابتات العظمية: نمو مفرط للعظام بسبب التهاب المفاصل أو حالات تنكسية أخرى.
• سماكة الأربطة: يمكن أن تتسمك الأربطة في العمود الفقري وتضغط على الجيب الجانبي.
• الانزلاق الغضروفي: انتفاخ أو تمزق في الأقراص يضغط على الجيب الجانبي.
• إصابات العمود الفقري: تؤدي الصدمات إلى العمود الفقري إلى تغييرات تسبب ضيق الجيب الجانبي.

أعراض تضيق الجيب الجانبي

تختلف أعراض تضيق الجيب الجانبي حسب شدة وموقع ضغط الأعصاب. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

• الألم: ألم حاد أو مؤلم في أسفل الظهر أو الأرداف أو الساقين.
• الخدر: فقدان الإحساس في الساقين أو القدمين.
• الوخز: شعور بالوخز أو التنميل في الأطراف السفلية.
• الضعف: ضعف في عضلات الساقين مما يؤثر على الحركة والتوازن.
• صعوبة المشي: في الحالات الشديدة قد يؤدي إلى مشاكل في المشي والتنسيق الحركي.

تشخيص تضيق الجيب الجانبي

في مركز الدكتور رامي حمد الطبي (DRHC دبي)، يستخدم أطباؤنا المتخصصون مجموعة من الطرق لتشخيص تضيق الجيب الجانبي:

• التاريخ الطبي والفحص السريري: تقييم الأعراض وفحص ردود الأفعال العصبية، وقوة العضلات، والإحساس.
• اختبارات التصوير: فحوصات الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) لتصوير العمود الفقري وتحديد مناطق التضيق في الجيب الجانبي.
• اختبارات الأعصاب: فحص تخطيط كهربية العضلات (EMG) أو دراسات توصيل الأعصاب لتقييم وظيفة الأعصاب.

خيارات علاج تضيق الجيب الجانبي

يتراوح علاج تضيق الجيب الجانبي بين الطرق التحفظية والتدخلات الجراحية، وذلك حسب شدة الحالة.

العلاجات التحفظية

• الأدوية: مسكنات الألم، والأدوية المضادة للالتهاب، ومرخيات العضلات لتخفيف الألم والالتهاب.
• العلاج الطبيعي: تمارين لتقوية العضلات، وتحسين المرونة، وتخفيف الضغط على الأعصاب.
• حقن الستيرويد فوق الجافية: لتقليل الالتهاب والألم حول الأعصاب المتأثرة.
• تعديل الأنشطة: تجنب الأنشطة التي تزيد من الأعراض والحفاظ على وضعية جسدية صحيحة.

العلاجات التداخلية

• حُقن الأعصاب: حقن مواد مخدرة وستيرويدات لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.

العلاجات الجراحية

• استئصال الصفيحة الفقرية (Laminectomy): إزالة جزء من الفقرة لتوفير مساحة أكبر للأعصاب.
• توسيع الثقبة العصبية (Foraminotomy): توسيع الفتحات العصبية لتخفيف ضغط الأعصاب.
• استئصال القرص المجهري (Microdiscectomy): إزالة جزء من القرص المنفتق لتخفيف الضغط على الأعصاب.
• دمج الفقرات (Spinal Fusion): تثبيت العمود الفقري عن طريق دمج فقرتين أو أكثر لمنع حدوث تضيق إضافي.

الوقاية من تضيق الجيب الجانبي

على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من تضيق الجيب الجانبي تمامًا، إلا أن بعض الإجراءات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به:

• الحفاظ على وزن صحي: لتقليل الضغط على العمود الفقري.
• ممارسة التمارين بانتظام: تمارين تقوية وتمدد للحفاظ على مرونة وثبات العمود الفقري.
• الحفاظ على وضعية صحيحة: للحفاظ على محاذاة العمود الفقري وتقليل الإجهاد عليه.
• تجنب الإصابات: اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لإصابات في العمود الفقري.